منذ اللحظة الأولى كان الشيخ صالح العاروري مع كتلة الوفاء ببيرزيت قلبًا وروحًا، حين واكب بشكلٍ متواصل نتائج انتخاباتها الطلابية، واليوم ها هو يشاركها فرحتها ويوجه لطلبتها كلمات الفخر والإمتنان.
ففي كلمته التي شارك بها مهرجان الكتلة الإسلامية للاحتفاء بفوزها والذي حمل عنوان "حشد الانتصار لقدس الثوار"، وجه العاروري التحية لشباب وشابات بيرزيت الذين قادوا هذا الانتصار العظيم، معتبرًا أن هذا الانتصار هو انتصار على المحتل الذي يحاول إلغاء وجودنا ولكنه أضعف من أن يكسرنا أو ينتصر علينا.
وأكد العاروري أن هذا الفوز والانتصار ليس موجه ضد أي فلسطيني، بل هو انتصار للكل الفلسطيني على العدو الغاشم، وهو مقدمة لانتصار حقيقي وواقعي على الأرض، وعبر العاروري عن ثقته بأن نتائج بيرزيت ستكون مدمرةً للاحتلال وجنوده والشاباك الذين وصلوا الليل بالنهار في محاولة يائسة لمنع التصويت للكتلة الإسلامية عبر رسائل التهديد والوعيد، مؤكدًا أنه لن يبق لكم وقت في بلدنا.
وأعرب العاروري عن سعادته بأبناء الكتلة الإسلامية معتبرًا أنهم يسرون النفوس وهم كتيبة تتجمع في أكناف القدس وعلى أبوابها.
وفي قراءته لنتائج الانتخابات اعتبرها العاروري مدللة على ثقة الشعب الفلسطيني بالكتلة والمقاومة ومبادئها، وأن صدى هذه الانتخابات والنتائج التي أفرزتها يتردد في كل العالم، فكل دوائر صنع القرار والمراقبة للصراع في فلسطين تنظر لهذه الانتخابات بعين المراقبة والمتابعة.
وأهدى العاروري فوز الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس للشعب الفلسطيني ولكل أنصار قضيته، داعيًا الشباب إلى تحمل مسؤولية العظيمة والإبداع والتفاني في خدمة الطلبة وخدمة القضية كما عُهد منهم، وعقد العزم على أن تكون المهمة الأسمى لهم هي مقاومة المحتل في كل مكان، حتى النصر والاحتفاء بالفوز في باحات المسجد الأقصى المبارك.